الثلاثاء، 19 أبريل 2016




منشأ غلط من غلا في

التبديع والتكفير -في نظري- من وجوه:




الأول: عدم تحقيق مسائلهذين البابين تحقيقا مبنيا على نصوص الوحيين، وأقوال وصنيع أئمة السلف.الثاني: عدم تحقيقالوصف المناسب المؤثر للتبديع أو التكفير, وهذا من أهم الأمور التي وقع فيها منخالف في هذين البابين.وهو منشأ الغلط الأوللمن ينتسب إلى العلم.الثالث: ربط الحق فيهذين البابين بأشخاص، نزلوهم منزلة العلة التي يدور معها الحكم، فجعلوا الحق والصوابيدور مع هؤلاء وجودا وعدما، فيوجد الحق بموافقه أقوالهم وآرائهم، وينتفيبانتقائها. كما نزلوهم منزلة المعصوم الذي لا يخطئ.الرابع: النظر الىالتبديع او التكفير مجردا عن بابه الذي يرجع إليه وعن قاعدته، فخرجت أقوالهم فيهذين البابين عن قاعدة الباب، ومعناه الكلي.الخامس: الولوج فيالتبديع او التكفير مع جهل بالشريعة، وتحقيق سماحتها ورحمتها، وعدلها, والغفلة عنمقاصدها؛ فحصل لهم بسبب ذلك التجني على الشريعة نفسها.السادس: الاعتناءوالانشغال بإخراج الناس من السنة او الاسلام مع جهل بحقيقة السنة والبدعةوأحكامهما، وجهل بحقيقة الاسلام والكفر وأحكامهما.
هذا ما جال به الخاطرعند التأمل وأدعو طلبة العلم أن يتحروا عند النظر في تحقيق أبواب الدين إلى ما يضاد هذه الوجوه, فيكون تحقيقه مبنيا على نصوص الوحيين, وأقوال السلف الصالح, ويحققالسلف الصالح, ويحققالسلف الصالح, ويحقق الوصف المناسب المؤثر لكل باب؛ حتى يكون تنزيله تنزيلا صحيحا موافقا لمراد الشارع, وأن لا يربط نظره وتحقيقه بالأشحاص, فلا يرى الحق إلا من جهة آحادهم, وليراع في تحقيق أبواب الدين
موافقا لمراد الشارع, وأن لا يربط نظره وتحقيقه بالأشحاص, فلا يرى الحق إلا من جهةآحادهم, وليراع في تحقيق أبواب الدين موافقا لمراد الشارع, وأن لا يربط نظره وتحقيقه بالأشحاص, فلا يرى الحق إلا من جهة

آحادهم, وليراع في تحقيق أبواب الدين مقاصد الشريعة. كتبه أحمد محمد الصادقالنجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق