جاء عن التابعي أبي رجاء العطاردي المنع من قول "اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك" كما أخرجه البخاري في الأدب المفرد؛ بناء على أن المراد بالرحمة: الصفة, فيكون معنى مستقر رحمتك أي: ذاته سبحانه
والصواب: أنه ليس كذلك.
فالرحمة تطلق على المصدر وعلى المفعول, فتارة يراد بها الصفة, وتارة يراد بها متعلق الصفة.
ويحدد ذلك السياق
وقد شرحت هذا في شرح قواعد الصفات, كما في الموقع.
ومراد الداعي بقوله "اجمعنا في مستقر رحمتك" أثر الصفة لا الصفة نفسها؛ كما قال الله للجنة أنت رحمتي
فيكون المعنى من قول الداعي "في مستقر رحمتك: أي: مستقر جنتك.
والاستقرار بمعنى التمكن.
قال ابن القيم لما ذكر أن الرحمة على قسمين: مضافة إلى الله إضافة مفعول إلى فاعله والثانية مضافة إليه إضافة صفة قال: وعلى هذا فلا يمتنع الدعاء المشهور بين الناس قديما وحديثا وهو قول الداعي "اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك"كما في البدائع
والصواب: أنه ليس كذلك.
فالرحمة تطلق على المصدر وعلى المفعول, فتارة يراد بها الصفة, وتارة يراد بها متعلق الصفة.
ويحدد ذلك السياق
وقد شرحت هذا في شرح قواعد الصفات, كما في الموقع.
ومراد الداعي بقوله "اجمعنا في مستقر رحمتك" أثر الصفة لا الصفة نفسها؛ كما قال الله للجنة أنت رحمتي
فيكون المعنى من قول الداعي "في مستقر رحمتك: أي: مستقر جنتك.
والاستقرار بمعنى التمكن.
قال ابن القيم لما ذكر أن الرحمة على قسمين: مضافة إلى الله إضافة مفعول إلى فاعله والثانية مضافة إليه إضافة صفة قال: وعلى هذا فلا يمتنع الدعاء المشهور بين الناس قديما وحديثا وهو قول الداعي "اللهم اجمعنا في مستقر رحمتك"كما في البدائع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق