الخميس، 2 يوليو 2015

النقل الخطأ عن الأشخاص:

مما ابتلينا به النقل الخطأ, فتنسب للرجل العبارة أو المقولة وهو لم يقلها
وسبب تلك النسبة: النقل الخطأ, وعدم التثبت.
وليس هي مجرد نسبة فحسب, بل يترتب عليها مفاسد عظيمة
وهذا بلاء قديم وحديث.
ويزداد الأمر شناعة: إذا كان الرمي ببدعة
والواجب: التثبت, ولا يلقى الكلام على عواهنه, والعبد محاسب عما ينسبه لأخيه المسلم
ولله در ابن جرير لما قال: (( لو كان كل من ادُّعي عليه مذهب من المذاهب الرديئة ثبت عليه ما ادعي به وسقطت عدالته وبطلت شهادته بذلك للزم ترك أكثر محدثي الأمصار؛ لأنه ما منهم إلا وقد نسبه قوم إلى ما يرغب به عنه ))

كتبه
أحمد محمد الصادق النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق