الخميس، 2 يوليو 2015

طالب أصول الفقه اذا شرع في الاصول وهو على معرفة دقيقة بالعقيدة أمن بفضل الله من الوقوع في مزالق المتكلمين الذين كتبوا في الاصول
فالمعرفة الدقيقة السليمة للعقيدة تؤثر في طالب العلم، وتسلمه بعد توفيق الله من الوقوع في ضلال أهل الكلام
وهذا من منة الله على من كان معتنيا بالعقيدة
وليس ذلك في الاصول فحسب بل في جميع الفنون
فأينما قرأ المتمكن من العقيدة في الكتب سواء كان تفسيرا او شرحا للاحاديث ونحو ذلك فسيتطفطن للخطأ العقدي باذن الله
فهنيئا لمن كان كان معتنيا بتعلم العقيدة متمكنا فيها
كتبه
احمد النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق