الخميس، 2 يوليو 2015

السلفية: منهج رباني، وهدي نبوي، تميزت بالصفاء والنقاء والعدل والوسطية.
يعلوها نور الوحي، ويكسوها ضياء الحق

كل من تمسك بها هُدي، وسلم من الضلال والغي.

وقد اجتمعت أهواء أهل البدع وأقوالهم وأفعالهم على انتقاصها والسعي في إطفائها, لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المبتدعون
والله سبحانه من حكمته ورحمته ان جعل للسلفية اهلا يتمسكون بها ويذبون عنها باقين الى قيام الساعة
لا يلتفتون للمخالفين والمخذلين

وهي قوية لقوة مصدرها

وإن أضر شيء على السلفية في نظر الناس: تشويه من ينتسب إليها وهو لا يعرف إلا اسمها، فتجده يتخبط باسم السلفية وهي منه براء،.
فكم ظُلمت السلفية بسببهم؟
وكم طُعن فيها لسوء فعلهم؟

فالله الله في تحقيق السلفية لفظا ومعنى ، علما وعملا
والواجب الحرص على إيصالها للناس نقية كما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

وإني أحذر من ينتسب اليها ويكون سببا في بعد الناس عنها، والطعن فيها
فكم من أناس ظنوا أن السلفية متمثلة في أشخاص حتى سارت أخطاؤهم تحسب عليها
فاستغل ذلك اهل البدع وصاروا يطعنون في السلفية ويحذرون منها ومن أهلها، والله المستعان

وأخيرا: هذه كلمة تجول في خاطري فأحببت أن أسطرها،
وإني لأتألم أشد الألم لما أرى السلفية يُطعن فيها بسبب أفعال بعض من ينتسب إليها
والعجيب أنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا

فأسأل الله سبحانه أن يهدي ضالنا، ويرده إلى الحق ردا جميلا
كتبه
احمد محمد الصادق النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق