الخميس، 2 يوليو 2015

التكفير والتبديع لا يكونان الا بمسوغ شرعي
وليس من مسوغات التكفير والتبديع: تكفير الناس لك او تبديعهم
فكما ان التكفير بما ليس بكفر منكر و التبديع بما ليس ببدعة منكر كذلك اذا كان بلا مسوغ شرعي
فمن حكم على معين من غير تحقق الوصف الشرعي فيه فانه يكون قد تعدى على حق الله وحق المخلوق
واعلم انه ليس من مناط التكفير والتبديع العاطفة ولا العقل ولا ما يمليه الهوى
وللاسف عند اشتباه الامور يظن كل مكفِّر او مبدِّع ان معه المسوغ الشرعي
فالخوارج مثلا. يظنون ان المسوغ الشرعي قد تحقق فيمن يكفرونه
وهكذا من بدع بغير حق
ولذا تجدهم مقيمين على ما هم عليه ويظنون ان مخالفهم هو الذين ينزل الاحكام الشرعية بلا مسوغ
وقد اقام الله على الحق ادلته ووضحها، لكن الله يهدي اليه من يريد
والله سبحانه يصطفي اهل الحق ويوفقهم ، ويهديهم للمسوغ الشرعي ويوفقهم اليه، فيكونون هم المصيبين للحق دون غيرهم
ولذا تجد احكامهم قائمة على العدل والحق
اللهم اجعلنا ممن وفقتهم لمعرفة الحق والقول به

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق