يحرم الحاج في اليوم الثامن ضحى فيتجرد من الثياب المحظورة ويلبي
ثم يذهب الى منى فيبيت فيها ويستحب له أن يصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصرا في الصلاة الرباعية لا جمعا
ثم ينطلق الى عرفة فيصلي في نمرة الظهر والعصر قصرا وجمعا بعد زوال الشمس ثم يدخل عرفة ويبقى فيها الى غروب الشمس
ويكثر من الدعاء ويُلِح على الله، ويكثر من قول: لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
ثم ينطلق الى مزدلفة بعد غروب الشمس ملبيا وعليه السكينة ويصلي فيها المغرب والعشاء قصرا وجمعا ويبيت فيها وجوبا ويصلي الفجر ثم يدعو
والضعفة او من معه ضعفة ينطلقون قبل الفجر
فاذا أسفرت جدا انطلق الحاج الى منى ملبيا ويقطع التلبية عند الرمي
ويرمي فيها جمرة العقبة بسبع حصيات يكبر عند كل حصاة
ثم يذبح الهدي ان كان متمتعا او قارنا ثم يحلق رأسه أو يقصر، والحلق أفضل
وبهذا يتحلل التحلل الأول فيباح له كل شيء إلا النساء.
ثم يذهب الى مكة فيطوف طواف الافاضة ويسعى سعي الحج لمن عليه سعي ، فيتحلل التحلل كله، فيباح له النساء
ثم يرجع الى منى فيبيت فيها
وفي اليوم الحادي عشر والثاني عشر يرمي بعد الزوال: الجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبري بسبع حصيات لكل جمرة، يكبر عند كل حصاة
ويدعو دعاء طويلا مستقبل القبلة بعد رمي الصغرى ثم الوسطى
ويجب عليه مبيت ليلة الحادي عشر والثاني عشر
ومن أراد التأخير فإنه يجب عليه أن يبيت ليلة الثالث عشر ويرمي في اليوم الثالث عشر: الصغرى ثم الوسطى ثم الكبري
ثم إذا أراد الحاج السفر فليكن آخر عهده بالبيت: الطواف.
أسأل الله ان ييسر الحج، ويجعله حجا مبرورا.
وكتبه:
د/ أحمد محمد الصادق النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق