لما كان توصيف الانتخابات بأنها اختيار من الناخب لمن يصلح أن يكون منتخَبا كان الواجب عند تعيين هذا الطريق أن يختار الأصلح ولا يجوز له أن يختار ما يتوافق مع هواه؛ لتقديم المصلحة العامة على الخاصة, فإن كان المنتخَبون كفارا فعليه أن يشارك ويختار من هو أخف ضررا على المسلمين؛ تحقيقا لمصلحة المسلمين, هذا إذا كان لمشاركته أثر ويحقق المصلحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق