* اصول الفقه هو علم جليل أخذ عظمته من موضوعه .
* موضوع أصول الفقه هو الأدلة ، والأدلة لها شرفها في الاستنباط منها وفي أخذ الأحكام منها .
ومن باب أن هذا العلم مهم كان يتوجب على طلبة العلم الأهتمام به ، لأن طالب العلم لا يمكن له أن يفهم كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم فهما صحيحاً إلا بإتقانه هذا العلم .
# فوائد تعلم علم أصول الفقه.
1 - فهم مراد الله عزوجل ومراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا يجعل طالب العلم حريص أشد الحرص على تعلم هذا العلم.
2 - أنه شرط للاجتهاد ، إذ لا يمكن للمجتهد أن يجتهد إلا إذا كان معه أصول الفقه ، فالاجتهاد في المسائل والترجيح بين الادلة والأقوال متوقف على العلم بأصول الفقه .
3 - معرفة أحكام النوازل والمستجدات تدرك بمعرفة علم أصول الفقه .
4 - انه لا يتناقض في الفقه ، فالذي يتقن هذا العلم لا يوجد تعارض عنده بين الأدلة وترجيحها في أي مسألة.
# يستفاد من علم أصول الفقه في الاستنباط ، بأن نستنبط من نصوص الكتاب والسنة حكماً ، وإذا لم نجد حكماً فإننا نجتهد ، ولا سبيل للاجتهاد إلا بمعرفة علم أصول الفقه .
♢ حكم تعلم أصول الفقه
( قد يكون فرض عين أو فرض كفاية ) .
يكون تعلمه فرض عين للمجتهد والمتخصص يكون تعلمه فرض كفاية يجب تعلمه على بعض أفراد الأمة من حيث الجملة .
♢ هل على المجتهد أن يتعلم كل ما ذكر في كتب أصول الفقه ؟
لا ، وانما يجب عليه أن يتعلم القدر الذي يكفيه في الاستنباط والاجتهاد .
♢ ما هو علم أصول الفقه ؟
أصول الفقه بمعنى أدلة الفقه إجمالاً ووجه دلالتها من حيث الاجمال لا التفصيل .
ان تعرف كل مما يلي وانه دليل :
القراءن.
السنة .
القياس .
الإجماع .
وكيفية ان نستنبط من هذه الأدلة الأحكام
# ما هي مكونات أصول الفقه ؟
1 - مقدمة : الأحكام ويدخل فيها :
الإيجاب والندب والتحريم والكراهة والإباحة
فلا يمكن أن تفهم أصول الفقه إلا إذا عرفت الأحكام .
2 - ثلاثة ابواب وهي : -
1 - الأدلة وهي الكتاب والسنة والإجماع والقياس من حيث الجملة.
2 - دلالات الألفاظ ويدخل فيها الأمر والنهي والعالم والخاص والمطلق والمقيد والنص والظاهر والمجمل والمبين والنسخ
3 - التعارض والترجيح ويكون عندما يحصل هناك تعارض بين دليل ودليل أو قاعدة وقاعدة .
وطالب العلم إذا أراد ان يتقن فنا من فنون العلم فلا بد من أن يضبط أبوابه.
قام بالاعتناء بها وتفريغها
طالبة علم
مجموعة شرح المتون لكل الفنون.
https://youtu.be/eDCK8-I6pV8 عبر YouTube
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق