والفرق بينهما في الصورة والحكم
اما صورة الانغماس فهي
- ان يذهب الى صف العدو فيدخل فيهم فيقاتلهم حتى يقتلوه
وذكر هذه الصورة الشافعي ومحمد بن الحسن وابن تيمية وغيرهم
وذكر محمد بن الحسن انه لابد في هذه الصورة ان ينكي بالعدو ولو غلب على ظنه انه سيقتل
وقد ثبتت هذه الصورة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في غزوة احد في صحيح مسلم
- ان ينهزم الجيش ولا يبقى الا نفر قليل فيرجعون لمقاتلة العدو
ففي سنن ابي داود ورجل غزا في سبيل الله فانهزم مع اصحابه فعلم ما عليه في الانهزام وما عليه في الرجوع فرجع حتى يهريق دمه
-واما صورة من يفجر نفسه فهي
ان يلغم نفسه بالقنابل فاذا اقترب من الكفار فجر نفسه
وهذه الصورة لا تعد من الانغماس من وجوه
الاول ان الانغماس ليس فيه ان الانسان يباشر قتل نفسه وانما يقتله الاعداء بخلاف هذه الصورة
وهذا فرق في الفعل
الثاني الانغماس فيه مصلحة للمسلمين بخلاف التفجير فضروه على المسلمين اعظم من منفعته
وهذا فرق في الواقع من جهة ما يؤول اليه الفعل
وكل من نظر في الواقع يظهر له هذا جليا
فهؤلاء الذين ينفذون هذه العمليات لا يقتلون من الكفار الا القليل ان قتلوا وفي مقابل ذلك يقتل من المسلمين الكثير ويضيق عليهم بسبب هذه العمليات ولا ينكر هذا الا مكابر
ولا عبرة بالصورة النادرة فيما لو ادعي العكس
الثالث ان تفجير الانسان نفسه يعد من الانتحار للتشابه في الفعل
بخلاف الانغماس
واذا اختلفت الصورة بين الانغماس وتفجير الانسان نفسه اختلف الحكم
فيكون حكم تفجير الانسان نفسه محرما
هذا مختصر هذه المسألة والكلام فيها يطول
والله اعلم
اما صورة الانغماس فهي
- ان يذهب الى صف العدو فيدخل فيهم فيقاتلهم حتى يقتلوه
وذكر هذه الصورة الشافعي ومحمد بن الحسن وابن تيمية وغيرهم
وذكر محمد بن الحسن انه لابد في هذه الصورة ان ينكي بالعدو ولو غلب على ظنه انه سيقتل
وقد ثبتت هذه الصورة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في غزوة احد في صحيح مسلم
- ان ينهزم الجيش ولا يبقى الا نفر قليل فيرجعون لمقاتلة العدو
ففي سنن ابي داود ورجل غزا في سبيل الله فانهزم مع اصحابه فعلم ما عليه في الانهزام وما عليه في الرجوع فرجع حتى يهريق دمه
-واما صورة من يفجر نفسه فهي
ان يلغم نفسه بالقنابل فاذا اقترب من الكفار فجر نفسه
وهذه الصورة لا تعد من الانغماس من وجوه
الاول ان الانغماس ليس فيه ان الانسان يباشر قتل نفسه وانما يقتله الاعداء بخلاف هذه الصورة
وهذا فرق في الفعل
الثاني الانغماس فيه مصلحة للمسلمين بخلاف التفجير فضروه على المسلمين اعظم من منفعته
وهذا فرق في الواقع من جهة ما يؤول اليه الفعل
وكل من نظر في الواقع يظهر له هذا جليا
فهؤلاء الذين ينفذون هذه العمليات لا يقتلون من الكفار الا القليل ان قتلوا وفي مقابل ذلك يقتل من المسلمين الكثير ويضيق عليهم بسبب هذه العمليات ولا ينكر هذا الا مكابر
ولا عبرة بالصورة النادرة فيما لو ادعي العكس
الثالث ان تفجير الانسان نفسه يعد من الانتحار للتشابه في الفعل
بخلاف الانغماس
واذا اختلفت الصورة بين الانغماس وتفجير الانسان نفسه اختلف الحكم
فيكون حكم تفجير الانسان نفسه محرما
هذا مختصر هذه المسألة والكلام فيها يطول
والله اعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق