والجواب: ان ما يصح ان يطلق على الله وصفا لابد ان يكون قد دل عليه الشرع؛ للقاعدة المتقررة عند أهل السنة لا يتعدى الكتاب والسنة في باب الأسماء والصفات
وعليه فلا نثبت من الصفات الا ما جاء به الشرع
ولفظ "شخص" قد جاءت به السنة ، وذلك فيما أخرجه مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا شخص أحب إليه المدحة من الله)
وبوب البخاري باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا شخص أغير من الله
وعليه فيصح اطلاق لفظ"شخص" على الله، لكن من باب الخبر، وليس من باب أنه صفة له سبحانه
ووجه كونه ليس صفة: انه اخبار عن الذات وليس هو معنى او صفة قائمة بالذات
فالحديث فيه اخبار عن الذات، لا على معنى قائم في الذات
وقد جاء الحديث في رواية ب لا أحد
وإثباته كإثبات انه شيء كما في قوله تعالى قل أي شيء أكبر شهادة قل الله
ولا يلزم من اثبات لفظ "شخص" التماثل، فالقول فيه كالقول في غيره
فكما لا يلزم من اطلاق الذات على الله التماثل كذلك لا يلزم من اطلاق الشخص على الله التماثل
وأنبه هنا الى أن باب الإخبار لا يشترط فيه التوقيف، وإنما يشترط فيه ألا يكون معناه سيئا
والله أعلم
وعليه فلا نثبت من الصفات الا ما جاء به الشرع
ولفظ "شخص" قد جاءت به السنة ، وذلك فيما أخرجه مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا شخص أحب إليه المدحة من الله)
وبوب البخاري باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا شخص أغير من الله
وعليه فيصح اطلاق لفظ"شخص" على الله، لكن من باب الخبر، وليس من باب أنه صفة له سبحانه
ووجه كونه ليس صفة: انه اخبار عن الذات وليس هو معنى او صفة قائمة بالذات
فالحديث فيه اخبار عن الذات، لا على معنى قائم في الذات
وقد جاء الحديث في رواية ب لا أحد
وإثباته كإثبات انه شيء كما في قوله تعالى قل أي شيء أكبر شهادة قل الله
ولا يلزم من اثبات لفظ "شخص" التماثل، فالقول فيه كالقول في غيره
فكما لا يلزم من اطلاق الذات على الله التماثل كذلك لا يلزم من اطلاق الشخص على الله التماثل
وأنبه هنا الى أن باب الإخبار لا يشترط فيه التوقيف، وإنما يشترط فيه ألا يكون معناه سيئا
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق