والجواب: يصح أن يقال عما كان من أبنية من المبالغة كفعلان بأنه صيغة مبالغة.
والمراد بالمبالغة هنا: الكثرة، فهو سبحانه كثير الرحمة، وكثير الرزق، ونحو ذلك
وهذا لا إشكال في إطلاقه على أسماء الله
ولا أعرف أحدا من علماء أهل السنة أنه استشكل هذا الاطلاق
وأما القسم بصفات الله فجائز، فصفات الله ليست مخلوقة، وإنما هي قائمة بذات الله سبحانه، خلافا للمعتزلة ومن نحا نحوهم.
والحلف بصفات الله داخل في قوله صلى الله عليه وسلم:( من كان حالفا فليحلف بالله) لأن الصفة داخلة في مسمى الاسم.
وقد بوب البخاري باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته
وذكر تحته الادلة الدالة على جواز الخلف بالصفة
والقسم الذي لا يجوز هو القسم بالمخلوق، وصفات الله ليست مخلوقة.
وأما القسم بـ حق الله
ففيه تفصيل:
فيحتمل ان يراد بالحق: صفته سبحانه كما قال تعالى ذلك بأن الله هو الحق وعليه فيكون الحلف به جائزا.
ويحتمل أن يراد بالحق: فعل العبد الذي هو عبادته سبحانه
وعليه فيكون الحلف به غير جائز؛ لأنه قسم بمخلوق.
وما دام أنه يحتمل فلعل تركه أولى؛ فإن ترك ما يحتمل الى ما لا يحتمل أولى، وأبعد عن الشبهة.
وهذا كله بالنظر الى اللفظ، دون القصد
أما إذا قصد بالحق عبادة الله سبحانه فإن الحلف بحق الله يكون محرما، وذلك أن القصد عيّن أحد الاحتمالين.
والله أعلم
والمراد بالمبالغة هنا: الكثرة، فهو سبحانه كثير الرحمة، وكثير الرزق، ونحو ذلك
وهذا لا إشكال في إطلاقه على أسماء الله
ولا أعرف أحدا من علماء أهل السنة أنه استشكل هذا الاطلاق
وأما القسم بصفات الله فجائز، فصفات الله ليست مخلوقة، وإنما هي قائمة بذات الله سبحانه، خلافا للمعتزلة ومن نحا نحوهم.
والحلف بصفات الله داخل في قوله صلى الله عليه وسلم:( من كان حالفا فليحلف بالله) لأن الصفة داخلة في مسمى الاسم.
وقد بوب البخاري باب الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته
وذكر تحته الادلة الدالة على جواز الخلف بالصفة
والقسم الذي لا يجوز هو القسم بالمخلوق، وصفات الله ليست مخلوقة.
وأما القسم بـ حق الله
ففيه تفصيل:
فيحتمل ان يراد بالحق: صفته سبحانه كما قال تعالى ذلك بأن الله هو الحق وعليه فيكون الحلف به جائزا.
ويحتمل أن يراد بالحق: فعل العبد الذي هو عبادته سبحانه
وعليه فيكون الحلف به غير جائز؛ لأنه قسم بمخلوق.
وما دام أنه يحتمل فلعل تركه أولى؛ فإن ترك ما يحتمل الى ما لا يحتمل أولى، وأبعد عن الشبهة.
وهذا كله بالنظر الى اللفظ، دون القصد
أما إذا قصد بالحق عبادة الله سبحانه فإن الحلف بحق الله يكون محرما، وذلك أن القصد عيّن أحد الاحتمالين.
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق