وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
التخصص في أصول الفقه مهم لكن ينبغي ألا يطغى على علوم الغاية؛ لأن علم أصول الفقه علم وسيلة، وعلم الوسيلة على اسمه وسيلة يقصد منه الوصول به الى علم الغاية
فمن عدم الفقه ان يشتغل بعلم الوسيلة وافناء العمر فيه وإهمال والتفريط في علم الغاية
فمن فرط في الفرض اللازم عليه اشتغالا بغيره فإنه يكون مذموما
وأصول الفقه من العلوم المهمة فمن لم يدركه ويفقه فلن يفقه الكتاب والسنة
ولا يمكن لمجتهد ان يجتهد ان لم يعرف اصول الفقه ويكون مجتهدا فيه
ومن فرط في معرفة ما يحتاجه من اصول الفقه فانه يكون مذموما
والتأصيل في أصول الفقه يكون بالكتب المختصرة ابتداء كالورقات ورسالة لطيفة للشيخ السعدي وكذا الاصول من علم الاصول للشيخ العثيمين
ثم يترقى الى مختصر التحرير وقد شرح جزءا منه الشيخ العثيمين
ومتن المنهاج للبيضاوي وقد شرحه الاسنوي في نهاية السول وهما أشعريان
واللمع للشيوازي
ثم يترقي لجرد المطولات كقواطع الادلة للسمعاني
وشرح الكوكب المنير للفتوحي
والبرهان للجويني والمستصفى الغزالي وهما أشعريان
والبحر المحيط للزركشي وهو اشعري
مع ملاحظة ان اصول الفقه قد دخل فيه علم الكلام، فكثير من مسائله بناها المتكلمون على علم الكلام
فينبغي توخي الحذر عند القراءة في اصول الفقه وتمييز المسائل الاصولية من المسائل الكلامية والمسائل التي ليس تحتها ثمرة عملية
واذا وُفّق طالب اصول الفقه الى شيخ يبين له الدخيل في اصول الفقه فهذا خير عظيم
ولي محاولة في تصفية الاصول من الدخيل فاسال الله ان يوفقني وان يبارك في عملي
وقد بدأت بشرح الورقات فنبهت على المسائل الكلامية وقد جاوزت العشرين في هذا المتن الصغير وقد طبع الكتاب ولله الحمد
كما حاولت ان اجرد القواعد الاصولية عن علم الكلام وما لا تحته عمل في كتابي القواعد الاصولية التي ليس تحتها ثمرة عملية
ونبهت في مقدمة هذا الكتاب عن امور مهمة متعلقة بالدخيل وكيفية تصفية اصول الفقه منه
وليس الاصولي من حفظ المسائل وانما الاصولي من:
تصور المسألة الاصولية حق التصور
وحرر موطن النزاع
وبنا المسألة الاصولية على أصولها
وميز بين الدخيل وغيره
وعرف كيف ينزل المسالة الاصولية على فروعها
هذا اخر ما عندي ملخصا جوابا عن هذا السؤال
التخصص في أصول الفقه مهم لكن ينبغي ألا يطغى على علوم الغاية؛ لأن علم أصول الفقه علم وسيلة، وعلم الوسيلة على اسمه وسيلة يقصد منه الوصول به الى علم الغاية
فمن عدم الفقه ان يشتغل بعلم الوسيلة وافناء العمر فيه وإهمال والتفريط في علم الغاية
فمن فرط في الفرض اللازم عليه اشتغالا بغيره فإنه يكون مذموما
وأصول الفقه من العلوم المهمة فمن لم يدركه ويفقه فلن يفقه الكتاب والسنة
ولا يمكن لمجتهد ان يجتهد ان لم يعرف اصول الفقه ويكون مجتهدا فيه
ومن فرط في معرفة ما يحتاجه من اصول الفقه فانه يكون مذموما
والتأصيل في أصول الفقه يكون بالكتب المختصرة ابتداء كالورقات ورسالة لطيفة للشيخ السعدي وكذا الاصول من علم الاصول للشيخ العثيمين
ثم يترقى الى مختصر التحرير وقد شرح جزءا منه الشيخ العثيمين
ومتن المنهاج للبيضاوي وقد شرحه الاسنوي في نهاية السول وهما أشعريان
واللمع للشيوازي
ثم يترقي لجرد المطولات كقواطع الادلة للسمعاني
وشرح الكوكب المنير للفتوحي
والبرهان للجويني والمستصفى الغزالي وهما أشعريان
والبحر المحيط للزركشي وهو اشعري
مع ملاحظة ان اصول الفقه قد دخل فيه علم الكلام، فكثير من مسائله بناها المتكلمون على علم الكلام
فينبغي توخي الحذر عند القراءة في اصول الفقه وتمييز المسائل الاصولية من المسائل الكلامية والمسائل التي ليس تحتها ثمرة عملية
واذا وُفّق طالب اصول الفقه الى شيخ يبين له الدخيل في اصول الفقه فهذا خير عظيم
ولي محاولة في تصفية الاصول من الدخيل فاسال الله ان يوفقني وان يبارك في عملي
وقد بدأت بشرح الورقات فنبهت على المسائل الكلامية وقد جاوزت العشرين في هذا المتن الصغير وقد طبع الكتاب ولله الحمد
كما حاولت ان اجرد القواعد الاصولية عن علم الكلام وما لا تحته عمل في كتابي القواعد الاصولية التي ليس تحتها ثمرة عملية
ونبهت في مقدمة هذا الكتاب عن امور مهمة متعلقة بالدخيل وكيفية تصفية اصول الفقه منه
وليس الاصولي من حفظ المسائل وانما الاصولي من:
تصور المسألة الاصولية حق التصور
وحرر موطن النزاع
وبنا المسألة الاصولية على أصولها
وميز بين الدخيل وغيره
وعرف كيف ينزل المسالة الاصولية على فروعها
هذا اخر ما عندي ملخصا جوابا عن هذا السؤال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق