وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إثبات الأشاعرة للأسماء ليس كإثبات أهل السنة والجماعة
ويظهر ذلك في أمور:
الأول: الاشاعرة مختلفون في أسماء الله هل هي توقيفية أو لا،
فجمهورهم أنها توقيفية؛ لأنها من باب الألفاظ
وذهب الباقلاني إلى أنها ليست توقيفية، واشترط للتسمية شرطان...
وتوقف الجويني.
الثاني: الأشاعرة يفرقون بين الاسم والتسمية، فالاسم غير مخلوق، والتسمية مخلوق
والاسم عندهم هو عين المسمى.
الثالث: الاسم ينقسم عندهم الى ما دل على الذات فقط كاسم الله، فيكون علما محضا.
وما دل على المعنى وهي الاسماء المتضمنة لما يثبتونه من الصفات
وما دل على الفعل كالخالق، وهذه عندهم مخلوقة، فيتسمى الله بالخالق لان له مخلوقا، لا أنه متصف بصفة الخلق
الرابع: معاني الاسماء انحرفوا فيها ولا يثبتونها كما يثبتها اهل السنة
فتارة يرجعونها الى المخلوق، وتارة الى السلب، الى غير ذلك.
والاسماء التي تضمنت معاني مستحيلة في زعمهم يثبتون ألفاظها دون معانيها.
والخلاصة: إثبات الأشاعرة للأسماء الحسنى انحرفوا فيه عن هدي الصحابة ومن اتبعهم بإحسان
إثبات الأشاعرة للأسماء ليس كإثبات أهل السنة والجماعة
ويظهر ذلك في أمور:
الأول: الاشاعرة مختلفون في أسماء الله هل هي توقيفية أو لا،
فجمهورهم أنها توقيفية؛ لأنها من باب الألفاظ
وذهب الباقلاني إلى أنها ليست توقيفية، واشترط للتسمية شرطان...
وتوقف الجويني.
الثاني: الأشاعرة يفرقون بين الاسم والتسمية، فالاسم غير مخلوق، والتسمية مخلوق
والاسم عندهم هو عين المسمى.
الثالث: الاسم ينقسم عندهم الى ما دل على الذات فقط كاسم الله، فيكون علما محضا.
وما دل على المعنى وهي الاسماء المتضمنة لما يثبتونه من الصفات
وما دل على الفعل كالخالق، وهذه عندهم مخلوقة، فيتسمى الله بالخالق لان له مخلوقا، لا أنه متصف بصفة الخلق
الرابع: معاني الاسماء انحرفوا فيها ولا يثبتونها كما يثبتها اهل السنة
فتارة يرجعونها الى المخلوق، وتارة الى السلب، الى غير ذلك.
والاسماء التي تضمنت معاني مستحيلة في زعمهم يثبتون ألفاظها دون معانيها.
والخلاصة: إثبات الأشاعرة للأسماء الحسنى انحرفوا فيه عن هدي الصحابة ومن اتبعهم بإحسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق