من الخطأ الخلط بين إمامة أبي حنيفة وبين مقولته في الايمان
من الخطأ الخلط بين امامة ابي حنيفة وبين مقولته في الايمان
فمقولته بدعة لا يجوز لأحد ان يقول بها
وما ابو حنيفة فهو من أئمة أهل السنة
ولا يلزم من وقوع الامام السني في بدعة ان يكون مبتدعا
فالقاعدة هي التفريق بين الحكم المطلق والمعين فيمن ثبتت له السنة
فلا يبدع من ثبتت له السنة اذا خالف أصلا إلا بعد توفر الشروط وانتقاء الموانع
قال ابن تيمية:(ولهذا دخل في إرجاء الفقهاء جماعة هم عند الأمة أهل علم ودين)
قال سفيان الثوري وابن المبارك: كان أبو حنيفة أفقه أهل الارض في زمانه
وقال ابن تيمية عن ابي حنيفة:( وإن كان الناس خالفوه في أشياء وأنكروها عليه فلا يستريب أحد في فقهه وفهمه وعلمه وقد نقلوا عنه أشياء يقصدون بها الشناعة عليه وهي كذب عليه قطعا) منهاج السنة
وقال عنه ابن كثير في البداية والنهاية : (( فقيه العراق، وأحد أئمة الاسلام، والسادة الاعلام، وأحد أركان العلماء، وأحد الائمة الاربعة أصحاب المذاهب المتنوعة، وهو أقدمهم وفاة، لانه أدرك عصر الصحابة، ورأى أنس بن مالك، قيل وغيره ))
كتبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق