من أعظم أنواع الباطل : إنزال الألقاب الشرعية والمنازل العلية على من لم يكن أهلا لها
ومن ذلك: العالم، والعلامة، والمجدد،وشيخ الإسلام،ونحو ذلك
فتجدد الأغرار يضفون على من يعظمونهم هذه الألقاب
وعند التحقيق تجد أن بعض من وصف بهذه الأوصاف هو في غاية البعد عن ذلك
بل صرت تسمع من يطلق هذه العبارات على أناس غاية ما يقال عنهم طلاب علم وان تحصلوا على الشهادات
وهذا داء خطير ينبغي التنبه له والوقوف عنده لما يترتب عليه من مفاسد عظيمة
ومن تلك المفاسد:
١-فتنة من لقب بهذه الالقاب فيحصل له من العجب والغرور واحتقار الآخرين ما نراه واضحا جليا في هذه الاوقات
٢- أن تناط به المسائل المدلهمة والنوازل العظيمة فيظن نفسه أنه أهل لها
كيف لا وهو العلامة!
٣- أن يغتر به الناس وقد يوالون ويعادون من أجله والله المستعان
ثم أقول نصيحة لمن يطلق مثل هذه العبارات على من يعظمونهم وهم ليسو أهلا: إن لقب العالم لا يطلق إلا على من كان متمكنا في العلوم من العقيدة الصحيحة والفقه والاصول ونحوها
وفي هذا المعنى يقول إسحاق بن راهويه رحمه الله:( إن العالم إذا لم يعرف الصحيح من السقيم والناسخ من المنسوخ من الحديث لا يسمى عالما)
فالله الله في إنزال كل إنسان منزلته من غير إفراط ولا تفريط
ولاتكون العبرة بالموافقة والمخالفة فمن وافقك في مواقفك فهو العالم والعلامة وشيخ الاسلام ومن لم يوافقك فهو الجاهل المتعالم
وإنما العبرة بالسنة وانطباق الوصف عليه
ومن ذلك: العالم، والعلامة، والمجدد،وشيخ الإسلام،ونحو ذلك
فتجدد الأغرار يضفون على من يعظمونهم هذه الألقاب
وعند التحقيق تجد أن بعض من وصف بهذه الأوصاف هو في غاية البعد عن ذلك
بل صرت تسمع من يطلق هذه العبارات على أناس غاية ما يقال عنهم طلاب علم وان تحصلوا على الشهادات
وهذا داء خطير ينبغي التنبه له والوقوف عنده لما يترتب عليه من مفاسد عظيمة
ومن تلك المفاسد:
١-فتنة من لقب بهذه الالقاب فيحصل له من العجب والغرور واحتقار الآخرين ما نراه واضحا جليا في هذه الاوقات
٢- أن تناط به المسائل المدلهمة والنوازل العظيمة فيظن نفسه أنه أهل لها
كيف لا وهو العلامة!
٣- أن يغتر به الناس وقد يوالون ويعادون من أجله والله المستعان
ثم أقول نصيحة لمن يطلق مثل هذه العبارات على من يعظمونهم وهم ليسو أهلا: إن لقب العالم لا يطلق إلا على من كان متمكنا في العلوم من العقيدة الصحيحة والفقه والاصول ونحوها
وفي هذا المعنى يقول إسحاق بن راهويه رحمه الله:( إن العالم إذا لم يعرف الصحيح من السقيم والناسخ من المنسوخ من الحديث لا يسمى عالما)
فالله الله في إنزال كل إنسان منزلته من غير إفراط ولا تفريط
ولاتكون العبرة بالموافقة والمخالفة فمن وافقك في مواقفك فهو العالم والعلامة وشيخ الاسلام ومن لم يوافقك فهو الجاهل المتعالم
وإنما العبرة بالسنة وانطباق الوصف عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق