شيخنا
ما رأيك بمن يقول بأن علماء السلف لم يهتموا بالرد على اليهود والنصارى كما أهتم في ذلك علماء المعتزلة والأشاعرة ، وأنهم انشغلوا فقط بالرد على طوائف المسلمين المخالفة ؟
ما رأيك بمن يقول بأن علماء السلف لم يهتموا بالرد على اليهود والنصارى كما أهتم في ذلك علماء المعتزلة والأشاعرة ، وأنهم انشغلوا فقط بالرد على طوائف المسلمين المخالفة ؟
والجواب من وجوهين:
الأول بالمنع: علماء السلف قد اهتموا بالأديان وردوا على اليهود والنصارى
ومؤلفاتهم كثيرة، ومنها:
-الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح
-هداية الحيارى في اجوبة اليهود والنصارى
-دراسات في الاديان لشيخنا سعود الخلف
وغير ذلك
وهو فرض كفاية اذا قام به البعض سقط عن الآخرين
الثاني بالتسليم جدلا: ضرر من ينتسب للإسلام في إضلال المسلمين أعظم من ضرر غير المسلمين على المسلمين فكان اشتغال السلف بالفرق هو الموافق للحكمة
واذا تعارض الرد على اليهود والنصارى مع الرد على الفرق كان الواجب تقديم الرد على الفرق؛ لأن مفسدة عدم الرد عليهم تربو على مصلحة الرد على اليهود والنصارى
والنبي صلى الله عليه وسلم في احدى غزواته للمشركين اراد بعض الصحابة ان تكون لهم سدرة يعكفون عندها
فأنكر عليهم ولم يؤجل انكاره الى ان يرجع من غزو المشركين
هذا مع التسليم جدلا وإلا فعلماء السلف يردون على الفرق ويردون ايضا على اليهود والنصارى
وأما المعتزلة والأشاعرة حتى وإن اشتهروا بالرد على اليهود والنصارى إلا أن كثيرا من حججهم مبني على أصول باطلة فلا تكون حجتهم عليهم كاملة
الأول بالمنع: علماء السلف قد اهتموا بالأديان وردوا على اليهود والنصارى
ومؤلفاتهم كثيرة، ومنها:
-الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح
-هداية الحيارى في اجوبة اليهود والنصارى
-دراسات في الاديان لشيخنا سعود الخلف
وغير ذلك
وهو فرض كفاية اذا قام به البعض سقط عن الآخرين
الثاني بالتسليم جدلا: ضرر من ينتسب للإسلام في إضلال المسلمين أعظم من ضرر غير المسلمين على المسلمين فكان اشتغال السلف بالفرق هو الموافق للحكمة
واذا تعارض الرد على اليهود والنصارى مع الرد على الفرق كان الواجب تقديم الرد على الفرق؛ لأن مفسدة عدم الرد عليهم تربو على مصلحة الرد على اليهود والنصارى
والنبي صلى الله عليه وسلم في احدى غزواته للمشركين اراد بعض الصحابة ان تكون لهم سدرة يعكفون عندها
فأنكر عليهم ولم يؤجل انكاره الى ان يرجع من غزو المشركين
هذا مع التسليم جدلا وإلا فعلماء السلف يردون على الفرق ويردون ايضا على اليهود والنصارى
وأما المعتزلة والأشاعرة حتى وإن اشتهروا بالرد على اليهود والنصارى إلا أن كثيرا من حججهم مبني على أصول باطلة فلا تكون حجتهم عليهم كاملة
كتبه
احمد محمد الصادق النجار
احمد محمد الصادق النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق