الخميس، 2 يوليو 2015

المحبة

 منها محبة في الله 
ومنها محبة في الشيطان
فالمحبة لله هي: المحبة الباعث عليها محبة الله سبحانه, فيحب المؤمنُ المؤمنَ لطاعته لله وبعده عن معاصيه
وعلامتها: أنها تزيد بالطاعة وتنقص بالمعصية, لا بالإحسان والإساءة.
وهذه المحبة عزيزة, ورتب الله عليها أجورا عظيمة.
من تلك الأجور: أن يظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
فهنيئا للمتحابين في الله

وأما المحبة الأخرى فهي المحبة لأجل الشيطان, فيحب العبدُ العبدَ لصورته الجميلة أو لصوته الحسن.
وعلامتها: ألا تزيد بالطاعة وتنقص بالمعصية
وقد يترتب على هذه المحبة: العشق, والوقوع فيما حرم الله سبحانه
وعلى المؤمن أن يراقب نيته فيمن يزعم محبته, وألا ينجر وراء الشيطان فيخيل له أنها محبة في الله وهي ليست كذلك
وهو داء عظيم من وقع فيه عذب بمحبوبه في الدنيا قبل الآخرة
نسأل الله السلامة والعافية
وفي النفس أشياء وأشياء عسى الله أن ييسر كتابتها, وأن تلقى قلوبا سليمة
كتبه
أحمد محمد الصادق النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق