الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

#الغلاة


من اتخذ النقد العام وسيلة مستمرة لإبطال الغلو دون تعيين أهله ونقدهم بالحق والعدل فقد أخطأ ولم يراع القواعد والمقاصد
والقاعدة:"إذا تبين عدم إفضاء الوسيلة إلى المقصد بطل اعتبارها"
وقد رجع ذلك ايضا إلى هدم بعض مقاصد الشريعة كهدم إقامة العدل, وهدم الاجتماع على الحق, وعدم إخراج الناس من الظلمات إلى النور, وعدم رفع الحرج, إلى غير ذلك
فالله الله في النظر في المواقف ومآلاتها خصوصا من اهل العلم
وأنبه بعض من سلك هذا المسلك من تبين خطؤه له: أنكم قد سقطتم في أعين المعتدلين والمنصفين, ولعل هذا من عقوبة الله لكم في الدنيا
كتبه: أحمد محمد الصادق النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق