الجمعة، 7 يناير 2022

الجمع بين الصلوات بسبب المطر

 

الجمع بين الصلوات بسبب المطر

 عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي – صلى الله عليه وسلم – صلى بالمدينة سبعا وثمانيا الظهر والعصر والمغرب والعشاء, قال أيوب: لعله في ليلة مطيرة أخرجه البخاري

 

شرع الله الجمع بسبب المطر؛ حفاظا على الجماعة في المسجد واهتماما بها, وهذا يدلنا على أن الصلاة جمعا في المساجد أولى من الصلاة متفرقة في وقتها في البيوت.

ومن مقاصد مشروعية الجمع بسبب المطر: التخفيف والتيسير على عباد الله, وهو مقتضى رحمته سبحانه

ولو لم تراع هذه الرخصة لأدى ذلك إلى حرج ومشقة, فاقتضى ذلك استثناء مواطن الحرج, فشرع الجمع بين الصلوات بسبب المطر

وإذا كان الله سبحانه قد اعتبر جنس الحرج في رخصة الجمع للمطر, فلا فرق بين جمع الظهر والعصر وجمع المغرب والعشاء؛ لأن التعليل بعذر الحرج يقتضي تجويز الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بجامع الحرج.

وليس كل مطر يقتضي جواز الجمع , وإنما المطر الذي هو مظنة إيقاع الناس في الحرج.

كتبه أحمد محمد الصادق النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق