الاثنين، 11 يناير 2016

نظم القواعد الأصولية التي تبنى عليها ثمرة عملية

هذا نظم القواعد الأصولية التي تبنى عليها ثمرة عملية .

للشيخ . أحمد ابن محمد الصادق النجار . حفظه الله

نظم . عبد الله بن علاء الدين هلال.

...........

قال أبو عمرو هو الهلالي..
الحمد للعظيم ذي الجلال

ثم الصلاة متبعا سلام..
على النبي سيد الأنام

وبعد قد نظمت في الأصول..
قواعدا تعين للوصول

نظمت ثبت شيخنا المغوار ..
ذا أحمد ابن الصادق النجار

ضمنته في كل بيت قاعدة ..
أرجو بذاك أن تتم الفائدة

والله أستعين في الحالات..
أسأله الإخلاص في النيات


القواعد الأصولية المتعلقة ببيان الأدلة وحجيتها .

أحكام شرع الله يا إخوان ..
تثبت بالسنة والقرآن

أفعاله عليه صلى ربنا ..
للاقتدا كذا التأسي فاقرنا

وتركه فسنة إن وجد الد..
داعي وزال مانع كذا يحد

يحتج بالإجماع في إثبات..
أحكامنا فكن مع الأثبات

موافق المفهوم حجة فقل ..
يثبت حكم الشرع لا تعد المثل

مخالف المفهوم حجة إذا ..
لم تظهرن فائدة لغير ذا

قول الصحابي فحجةإذا ..
لم يظهرن مخالف فلتأخذا

خذ القياس حجة لفقد ..
نص بشرط صحة فلتبد

إقران شيئين بلفظ دلا ..
قرنهما في الحكم حيث حلا

وسدهم ذريعة فيعتبر ..
في بنية الأحكام شيء معتبر

وحجة عرف بشرط ينضبط ..
يبنى عليه ما تعلق ربط

من قبلنا في شرعهم إذا ثبت ..
طريقه وليس منسوخا ثبت

تستصحب البراءة العقلية ..
في عدم الأدلة الشرعية

وكل ما يثبت حكما ينسخ ..
إن كان في عهد النبي ينسخ


القواعد الأصولية المتعلقة باستنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية .

ومطلق الأمر وجوبا يقتضي ..
ومطلق النهي فحرمة قضي

ويقتضي الأمر على الإطلاق ..
فعلا به فورا بلا إغلاق

ويقتضي أيضا بعرف الشرع ..
تكراره فافعله دون قرع

وصيغة الأمر بعيد الحظر ..
في عرفه كما قبيل الحظر

والأمر بالشيء على التعيين ..
نهي عن الضد التزاما ديني

والأمر بالشيء فأمر ما به ..
مالا وصول يهتدى إلا به

والنهي عن شيء فأمر بالذي ..
ضد له أو فرد أضداد حذي

ما لا تتم حرمة إلا به ..
فإنه محرم فاطرح به

وصيغة النهي بعيد الأمر ..
تكون للتحريم قطعا فادر

ويقتضي النهي على الإطلاق..
فساد منهي على الإطلاق

والنهي عن شيء فنهي عم ..
أبعاضه أجزاءه فلم

والحكم في العموم إن عم به ..
في كل فرد كان من أفراده

وبعد تخصيص لعام ما بقي ..
فحجة ذا قول جمهور وقي

ولازم عموم أشخاص بأن ..
يعم أحوالا مكانا وزمن

يعتبر العموم للألفاظ لا ..
خصوص أسباب فخذ وعولا

وترك الاستفصال في حكاية ال ..
حال مع احتماله عام يقل

حكاية الصاحب فعل المصطفى ..
بلفظه العام فعام ينتقى

خطابنا الخاص عموما يلتزم ..
مالم يخصص بالنصوص ذا علم

وكل ما صح دليلا جاز ..
تخصيصنا به على ما حاز

مخصص يقرن بالعام فذا ..
مخصص له على ما أخذا

العام محمول على الخصوص ..
وذاك مطلقا بلا خصوص

دلالة السياق يا خليل ..
تخصص العام على التفصيل

وكل ما صح دليلا جاز ..
تقييده لمطلق مجاز

وحمل مطلق على المقيد ..
إذا اتحاد موجب فقيد

كل دليل يحصل البيان ..
به وذاك يا أخي بيان

إن تضف الأحكام للأعيان ..
فحملها للعرف بالتبيان

قاعدة ينزل الإضمار ..
لمقتضى العرف فلا يمار

ويحمل اللفظ على الشرعي ..
إن جاء في خطابنا الشرعي

إن علق الحكم بوصف يقتضي ..
علية إن كان وصفا يقتضي

أحكامنا يصح أن تعل ..
بحكم تناط حيث حل


قواعد الترجيح .

وقوة الدليل لا تستلزم ..
ترجيحنا به دواما يلزم

وناقل عن حكم أصل قدمن ..
على الذي أبقى فذاك قد زكن

رواية الإثبات قدمها على ..
ضد هو النفي فذاك قد علا

رواية المباشر الحكاية ..
قدم على الغير لذي الرواية

وقدمن حاظرا على الذي ..
أباح ذاك حكمه فلتحتذي

وقدمن عموم محفوظ على ..
عموم مخصوص تفوز بالعلى

والقول قدمو على الفعل كذا ال..
منطوق قدمو على المفهوم حل


ما يقصد البيان للحكم به ..
قدم على الضد له وخذ به

ترجيح ما يوافق القرآن ..
ترجيح ما بسنة أعان

ترجيح ما بعمل الصحاب ..
يعني اعتضاد معشر الأحباب

ترجيحه لأجل ذا القياس ..
موافق له بلا التباس

وذاك كله لدى التعارض ..
عافاك ربي من شرور المرض


خاتمة ..

قد تم نظمي ذاك في يومين ..
فالحمد لله على ذا المن

فاحرص على الحفظ مع التكرار..
ترقى بذا مراتب الفخار

أبياتها ست وستون أتت ..
لشيخنا تهدى زهورا طيبت

والحمد لله مع الصلاة ..
على النبي سيد الهداة

....


تمت بحمد الله .

وكتبها . عبد الله بن علاء الدين هلال .
صباح الجمعة 1437/2/22
في مدينة الأحساء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق