الاثنين، 15 فبراير 2016

التوسع في المعاني والعلل على حساب لفظ النص الشرعي


النظر إلى المعاني والعلل مطلب عظيم, وركن من أركان الاجتهاد الصحيح, إلا أن التوسع فيه بلا ضوابط شرعية مزلق عظيم يؤدي إلى مفاسد عظيمة.
وهو مما ذمه الله بقوله: إن يتبعون إلا الظن
ومن مفاسده:
1- يجر إلى القياس الفاسد إما لمعارضته النص والإجماع, أو لاختلال ركن من أركانه أو شروطه.
2- استعمال معاني وعلل لم يلتفت إليها الشارع, فلم يجر الفروع على وفقها.
3- توهم مصالح , وهي ليست مصالح شرعية, فاعتبر من توسع أي منفعة كانت.
ورأس من توسع في المعاني والعلل توسعا منفلتا: إبليس القائل: [ أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين]

والحق يكمن في استخراج المعاني والعلل استخراجا صحيحا, وتنزيلها تنزيلا صحيحا.
والمصالح المعتبرة : ما نص الشارع عليها تعيينا, أواعتبر جنسها, ويشترط في استعمالها أن لا تعارض دليلا خاصا.

كتبه د. أحمد محمد الصادق النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق