الخميس، 25 سبتمبر 2025

الشيخ محمد ولد #الددو الشنقيطي للأسف داعية ضلالة وليس عالم أمة

 الشيخ محمد ولد #الددو الشنقيطي

للأسف

داعية ضلالة وليس عالم أمة كما يزعمون 


سمعت له مقطعا بُث من قناة الجزيرة أرسله لي أحد الإخوة

يزعم فيه أن إثبات الوجه صفة الله واليد صفة لله

هذه عقيدة الحنابلة وليس هو عقيدة السلف، وإنما هو اجتهاد منهم ولم تدل عليه اللغة هكذا زعم 


ثم زعم أنهم يثبتون الجنب صفة والشخص صفة ...!!

ثم كذب على السلف وجعل مذهبهم تفويض المعنى،..

!!! 


والغريب أنه يجعل الخلاف في الصفات خلافا سائغا، وأن المختلفين ينطلقون من أصل واحد وإنما اختلف اجتهادهم... 


هكذا بكل تسطيح وعدم فهم لنظرية التأويل والتفويض عند المتكلمين وهو ممن درس في جامعة الإمام ...!!! 


نظرية المتكلمين في التأويل والتفويض تتلخص في: 


أن الاصل الذي ثبت به حجية الكتاب والسنة هو العقل، ولما توقف الاحتجاج بالكتاب والسنة على معرفة الله وصفاته وإثبات النبوة 

لم يصح الاحتجاج على بابي الإلهيات والنبوات بالكتاب والسنة؛ لأنه يلزم منه الدور

وتفرع على ذلك تأويل أو تفويض الأدلة النقلية 


وهذا الذي حذا بالمعتزلة أن يقولوا باستحالة أن يكون النقل دليلا بنفسه يمكن الاستدلال به

وإنما هو مجرد مؤكد للعقل تابع له، كما قال أبو علي الجبائي:(إن سائر ما ورد به القرآن في التوحيد والعدل ورد مؤكدا لما في العقول، وأما أن يكون دليلا بنفسه، يمكن الاستدلال به فمحال)

والزمخشري جعل وظيفة الرسل منحصرة في التنبيه عن الغفلة؛ لأن الرسل لم يتوصلوا إلى معرفة الله إلا بالادلة العقلية... 


وهذه الفكرة بدأت عند #الأشاعرة من الباقلاني، وقد صرح بها في كتاب التقريب والإرشاد الصغير (١/٢٢٨)

واستقرت على يد الجويني...

مما جعلهم يعظمون علم الكلام 


والغريب أن الجويني لما حاول أن يعتمد على النقل في نفي النقائص عن الله 

اعترض عليه أصحابه كالرازي وغيره

ومما قاله ابن العربي في قانون التأويل:( وتعجبوا من رأس المحققين يعول في نفي الآفات على السمع، ولا يجوز أن يكون السمع طريقا إلى معرفة البارئ ولا شيء من صفاته...) 


وعمنا الشيخ #الددو مش فاهم ويضل في الأمة ...

ويستدل ببعض تأويلات السلف على التأويل الكلامي الذي يقوم على نظرية معقدة مركبة وليست بسيطة.... 


مش قضية من أول من السلف أنه ينطلق من أن العقل أصل النقل، وإنما ينطلق من أن النقل يفهم من النقل، فيؤول ظاهر آية لآية أخرى أو حديث.... 


وأما نظرية الدور التي وقع فيها المتكلمون فنقضها من وجوه

من أهمها أن الادلة النقلية اشتملت على أدلة عقلية وبراهين، وليست هي مجرد أخبار.

والغريب ان كثيرا من أدلة المتكلمين قاموا هم بأنفسهم بنقدها وتضعيفها...

ثم إن معرفة الله فطرية... 


والكلام يطول

أخيرا ليست إشكالية الشيخ في هذا الباب فقط، بل إشكاليته في عدة أبواب...


فالعلم دين..


كتبه ناصحا للأمة

د. أحمد محمد الصادق النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق