الخميس، 9 أبريل 2020

[ملخص ميسر في الخلاف بين #أهل_الحديث ومتأخري #الأشاعرة]


[ملخص ميسر في الخلاف بين #أهل_الحديث ومتأخري #الأشاعرة]

أصل خلافهم في أمرين:
1-بماذا يُستدل؟
2-كيف نستدل؟
أما جواب السؤال الأول: فعند أهل الحديث: الكتاب والسنة متواترة كانت أو آحادا والإجماع.
وعند متأخري الأشاعرة: العقل -المخصوص- في باب الإلهيات والنبوات، ويحرم الاستدلال بالكتاب والسنة إلا فيما وافق العقل.


وأما جواب السؤال الثاني: فعند أهل الحديث نستدل بظاهر النص على وفق مقتضى اللغة.
وعند متأخري الأشاعرة: القطع بنفي الظاهر؛ لأنه تشبيه وكفر، ويجب التأويل أو التفويض.
فالظاهر عند أهل الحديث يجب المصير إليه، وعند متأخري الأشاعرة كفر، وهو قول الجهمية والمعتزلة والماتريدية.
فكيف يأتي من يقول: الخلاف بينهم لفظي وسائغ، وكالخلاف في الفقه؟!!


كلامي هنا في بيان حقيقة الخلاف، ووقوع بعض أفاضل العلماء في اعتناق مذهبٍ لا يجعلنا نغير الحقائق ونقلبها، وإنما نفتح باب الاعتذار بقدر، ونقطع بسلامة المقاصد.


د أحمد محمد الصادق النجار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق