الأحد، 19 يوليو 2015

السلام عليكم:عندي سؤالان

1/ما حكم الطواف بالقبور؟
2/قوله (صلى الله عليه وسلم)من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان:
ماالمقصود بالايمان هنا هل هو عمل القلب او عمل الجوارح؟
وعليكم السلام
اما جواب السؤال الاول؛ فالطواف تقربا لغير الله شرك أكبر؛ لأن الطواف عبادة، وقد جعله الله خاصا بالبيت الحرام، وصرف العبادة لغير الله شرك أكبر
وهو من فعل أهل الجاهلية
أما إذا كان تقربا لله لكن في غير المسجد الحرام فإنه يكون محرما باتفاق المسلمين وهو من البدع، ووسيلة للشرك.
-محرم؛ لمخالفته للأمر في قوله تعالى وليطوفوا بالبيت العتيق
-بدعة؛ لأنه تقرب لله بعبادة في غير محلها
وقد بينتُ ذلك في رسالتي" تحرير القواعد المتعلقة بأحكام زيارة القبور"
وأخطأ من نسب هذا التفصيل للمرجئة؛ لأنه ينافي مذهب المرجئة
فالمرجئة يرون ان الانسان قد يفعل الكفر او يقوله ظاهرا ويكون مؤمنا في الباطن
ويحصرون الكفر الباطن في التكذيب
وهذا أمر ينبغي التنبه له
اما جواب السؤال الثاني فالمراد مثقال ذرة من الايمان الواجب، والايمان الواجب يدخل فيه قول القلب وعمله ويدخل فيه أيضا عمل الجوارح،
كتبه
احمد محمد الصادق النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق