الجمعة، 3 يوليو 2015

السلام عليكم هل الاشاعرة مرجئة في باب الايمان وهل الخلاف بين أهل السنة ومايسمى مرجئة الفقهاء لفظي أم جوهري نرجو من فضيلتكم التوضيح

وعليكم السلام
الاشاعرة مرجئة في الايمان؛ لأنهم يخرجون العمل عن مسمى الايمان، ويفسرونه بالتصديق، بل يعدون من غلاة المرجئة؛ اذ لا فرق بينهم في الحقيقة وبين الجهمية في الايمان.
واما الخلاف بين اهل السنة ومرجئة الفقهاء فهو حقيقي، وليس لفظيا
فقد ترتب على اخراجهم العمل عن مسمى الايمان القول بعدم الزيادة والنقصان؛ لأنه لا يتبعض عندهم
كما حرموا الاستثناء؛ لان الايمان حقيقة واحدة
الى غير ذلك كحكمهم على الفاسق
والاقرب هو وصفهم بالتناقض لا تهوين الخلاف؛ لأنهم أخرجوا العمل ورتبوا العقاب على الترك
ثم ان السلف قد اشتد نكيرهم على مرجئة الفقهاء حتى قال بعضهم لفتنة المرجئة أشد علينا من فتنة الازارقة
وقال الزهري : " ما ابتدعت في الإسلام بدعة أضر على الملة من هذه يعني: أهل الإرجاء "
ولو كان الخلاف لفظيا لما أنكروا عليهم هذا الانكار
وقد جاء حديث ضعيف أخرجه الترمذب عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب: المرجئة والقدرية "
كتبه
احمد محمد الصادق النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق