الخميس، 2 يوليو 2015

من الخطأ الخلط بين إمامة أبي حنيفة وبين مقولته في الايمان


من الخطأ الخلط بين امامة ابي حنيفة وبين مقولته في الايمان
فمقولته بدعة لا يجوز لأحد ان يقول بها
وما ابو حنيفة فهو من أئمة أهل السنة
ولا يلزم من وقوع الامام السني في بدعة ان يكون مبتدعا
فالقاعدة هي التفريق بين الحكم المطلق والمعين فيمن ثبتت له السنة
فلا يبدع من ثبتت له السنة اذا خالف أصلا إلا بعد توفر الشروط وانتقاء الموانع
قال ابن تيمية:(ولهذا دخل في إرجاء الفقهاء جماعة هم عند الأمة أهل علم ودين)
قال سفيان الثوري وابن المبارك: كان أبو حنيفة أفقه أهل الارض في زمانه
وقال ابن تيمية عن ابي حنيفة:( وإن كان الناس خالفوه في أشياء وأنكروها عليه فلا يستريب أحد في فقهه وفهمه وعلمه وقد نقلوا عنه أشياء يقصدون بها الشناعة عليه وهي كذب عليه قطعا) منهاج السنة
وقال عنه ابن كثير في البداية والنهاية : (( فقيه العراق، وأحد أئمة الاسلام، والسادة الاعلام، وأحد أركان العلماء، وأحد الائمة الاربعة أصحاب المذاهب المتنوعة، وهو أقدمهم وفاة، لانه أدرك عصر الصحابة، ورأى أنس بن مالك، قيل وغيره ))
كتبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق