الخميس، 2 يوليو 2015

شبهة والجواب عنها في توحيد الالوهية

شبهة والجواب عنهاة
روى مالك خازن عمر قال اصاب قحط في زمن عمر فجاء رجل الى قبر النبي فقال يا رسول الله استسق لامتك فانهم قد هلكوا فاتي الرجل في المنامرفقيل له ائت عمر فاقرئه السلام واخبره انكم مسقيون
قال ابن حجر وروى ابن ابي شيبة باسناد صحيح من رواية ابي صالح السمان عن مالك
فاستدل بها على جواز الاستغاثة
والجواب
اولا فيه عنعنة الاعمش وهو مدلس
ثانيا مالك قال فيه المنذي في الترغيب لا اعرفه
ثالثا انا تصحيح ابن حجر فقد قال الالباني انه ليس نصا في تصحيح جميع السند الا الى ابي صالح فقط ولولا ذلك لما ابتدا هو الاسناد من عند ابي صالح
رابعا لو صحت فهي من المتشابه الذي يجب رده الى المحكم
خامسا لو صحت فهي تعارض ما تواتر من النصوص في النهي عن الشرك ومن اتخاذ القبور مساجد فهي مقدمة على رواية محتملة
سادسا لو صح فهويعارض السنة التركية عن اصحابرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اجماع منهم ودلالة السنة التركية من الصحابة اقوى من هذا الاثر
سابعا لو صحت فهي مخالفة لما صح عن الصحابة ومنهم عمر في استسقائهم حال القحط
ثامنا لو صحت فاجابة الدعاء عند القبر لا يدل على جواز الفعل فلابد من ان تكون الوسيلة مشروعة
تاسعا ليس في القصة ان الرجل اخبر عمر بانه قد ذهب الى القبر
وفعله ليس بحجة ولو علم به عمر لانكر عليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق