الخميس، 2 يوليو 2015

تذكير وتسلية لمن كان مبتلى بالسحر:

أُخي أعظم أنواع العلاج فيما ابتليت به: الدعاء, والتعلق بالله جل جلاله.
وتأمل أيه المؤمن المحتسب المبتلى قوله تعالى:إن تستفحوا فقد جاءكم الفتح وإت تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين الأنفال: ١٩
فقد أخبر الله في هذه الآية الكريمة أن المؤمن إذا استنصر الله, فإن النصر سيأتيه من عنده سبحانه عاجلا غير آجل, ولهذا عبر بالفاء الدالة على التعقيب.
ثم أيها المبتلى ألم يخبر الله سبحانه في هذه الآية الكريمة أنه مع المؤمنين.
أتدري ما مقتضى هذه المعية؟
هذه المعية تقتضي النصر والتأييد, فالله ينصر أهل الإيمان ويؤيدهم.
فإذا كان الله معك ينصرك ويؤيدك أتذهب بعد هذا للسحرة والكهنة والمشعوذين لفك سحرك؟!
وليأنس المبتلى, وليعلم أن الدار الآخرة خير وأبقى, يوم يتمنى من لم يُبتل أن لو كان قد ابتلي, وقُطعت أطرافه بالمقاريض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق