الخميس، 2 يوليو 2015

الاحتفال برأس السنة الهجرية:


الاحتفال برأس السنة الهجرية والتهنئة بها لا أصل له في الإسلام
وإنما فٓعٓلٓه من فعله من المسلمين تقليدا وتشبها بالنصارى في الاحتفال برأس السنة الميلادية
وقد جاء النهي في الاسلام عن التشبه بهم
والتشبه الممنوع الذي حرمته الشريعة يُكتفى فيه بالظاهر وإن لم يصحبه قصد.
أضف على ذلك:
أنه لو جاز الاحتفال به لكانت رأس السنة عيدا
وليس هناك في الاسلام الا عيدان.
ويزداد الأمر حرمة إذا قُصد بهذا الاحتفال والتهنئة: التعبد، لأنه يصبح تشريعا والله يقول أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله
ولو كان من الدين لجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولفعله الصحابة
فدل ذلك على أنه ليس من الدين
ثم انه لا مناسبة بين رأس السنة الهجرية والاحتفال او التهنئة
لأن السنة الماضية قد ذهبت من عمرك وقد يكون الإنسان قد قصر في حق الله فيها
والواجب أن يكثر من الاستغفار وأن يسأل الله في السنة الجديدة ان يوفقه لطاعته، لا أن يبدأ سنته الجديدة بما لا يُعرٓف في دين الاسلام
وقد يزيد على ذلك بارتكاب المحرمات في راس السنة
فيكون قد وقع في محرمين:
الاول: التشبه بالكفار
واتخاذ ذلك اليوم عيدا
الثاني: فعل المنكرات وارتكاب المحرمات
فعلى المسلمين التنبه لذلك, وفيما شرعه الله الغنية ولله الحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق