الجمعة، 3 يوليو 2015

سؤال: هل من أخذ بأصل فرقة من الفرق المبتدعة ينسب إليها؟

والجواب:
الحكم المطلق أنه يُفرَّق بين من أخذ بأصل فرقة من الفرق المبتدعة وبين من أخذ بقول من أقوال فرقة دون أصلهم.
فمن أخذ بأصل فرق مبتدعة فإنه ينسب إليها؛ كمن أخذ بأصل الاشاعرة في نفي الصفات الفعلية المتعلقة بالمشيئة
وأما من أخذ بقول دون أصل القول فلا ينسب الى الفرقة المبتدعة، وإنما يقال وافق قوله قولهم، تنفيرا عن القول
ومثاله: قول ابن خزيمة في حديث الصورة
ولمزيد بسط فلينظر رسالتي: " تحقيق معنى الصورة في قوله صلى الله عليه وسلم:( خلق الله آدم على صورته)
كتبه
احمد محمد الصادق النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق