الخميس، 2 يوليو 2015

هل قول بعضهم "لفتنة المرجئة أشد علينا من فتنة الازارقة" يتنزّل على مرجئة الفقهاء ؟!
والجواب:
المرجئة في اطلاق السلف يراد بهم الفقهاء
واذا ارادوا الجهمية صرحوا بهم
قال وكيع: (( اهل السنة يقولون الايمان وقول وعمل والمرجئة يقولون: الايمان قول بلا عمل، والجهمية يقولون: الايمان المعرفة ))
وعن الفضل بن زياد قال: سمعت أبا عبد الله: وسئل عن المرجئ فقال: " من قال: إن الإيمان قول "
ومعنى قول بعضهم "لفتنة المرجئة أشد علينا من فتنة الازارقة" أن آثار فتنة المرجئة على الأمة أعظم من الخوارج كما قال إبراهيم النخعي: «لآثار فتنة المرجئة أخوف على هذه الأمة من فتنة الأزارقة»
وقال إبراهيم: «تركت المرجئة الدين أرق من ثوب سابري»
فمذهبهم يجرئ الناس على المعاصي
قال: عبد الله بن المبارك: " المرجئة تقول حسناتنا متقبلة، وأنا لا أدري تقبل مني حسنة أم لا، ويقولون إنهم في الجنة، وأنا أخاف أن أخلد في النار، وتلا عبد الله هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى} [البقرة: 264] )
ولا يلزم من ذلك أن يكون المرجئة أعظم في أنفسهم وبدعتهم من الخوارج
يقرب هذا
أن المبتدعة أشد على الأمة من اليهود مع أن اليهود أعظم في ضلالهم وانحرافهم من المبتدعة
كتبه
احمد محمد الصادق النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق